صوفية صادق: لم أشارك في حفل تكريم ذكرى لأنّه أصغر من قيمتها
This browser does not support the video element.
قالت الفنانة صوفية صادق في برنامج 'نجوم' اليوم السبت 17 سبتمبر 2016 إنّ كلّ ما يهمها مسيرتها الفنية وليس الألقاب التي يطلقونها عليها.
وأعلنت حققت البعض من أحلامها سواء في تونس أو خارجها وسعيدة أنّها أصبحت "قدوة" لبعض الفنانين الصاعدين الذين يحاولون السير على خطاها، على حدّ تعبيرها.
وعن غيابها عن المهرجانات المحليّة، أوضحت صادق أنّه كان باختيار منها إذ قرّرت أن تكون جلّ حفلاتها خارج تونس خاصة منذ سنة 2011 لأنها لم تكن مستعدّة نفسيا لتقديم ما تعوّده منها الجمهور.
وأكّدت ضيفة 'نجوم' أنّ مدير مهرجان قرطاج الذي تمّ تعيينه مؤخرا وزيرا للثقافة محمد زين العابدين اتصل بها واقترح عليها أن تكون في البرمجة لكنّها خيرت عدم التواجد هذه الصائفة على أن تعتلي ركح قرطاج السنة القادمة حتّى تحضّر كما يجب قبل لقائها للجمهور التونسي الذي غابت عنه منذ 6 سنوات.
وعن سبب غيابها عن حفل تكريم ذكرى محمد هذه الصائفة في مهرجان قرطاج، قالت صوفية صادق "لو كان حفل التكريم في قيمة ذكرى محمد لشاركت فيه أنا وأمينة فاخت لأننا كنّ الأقرب إليها".
وتابعت أنّه كان الأجدر دعوة فنانين "عاشوا وتعاملوا مع ذكرى محمد" على غرار إيهاب توفيق وحسين الجسمي وعبد الله الرويشد وآمال ماهر وأنغام، مشدّدة على أنّ الحفل كان أصغر من قيمة الراحلة، حسب قولها.
كما تحدّثت عن انزعاجها من بعض الظواهر في تونس على غرار سوء فهم الحريّة حتّى تحولت إلى "قلّة الحياء" على غرار ما يقوم به بعض الفنانين الشبان الذين ما زالوا في بداياتهم ومع هذا يتطاولون على المطربين بتعلّة حرية التعبير.
وأكدت أنها ليست ضدّ النقد لكنها ترفض الحطّ من قيمة الأشخاص دون سبب.
وعن دعوتها من بعض الاحزاب السياسية أكدت أنّ حزبها الوحيد هو "تونس" ولم تندم على ما قدمته لأنها غنّت لوطنها وليس للأشخاص.